تجاوز برشلونة فخ كورنيا بصعوبة في دور ال16 من بطولة كأس ملك إسبانيا , وفاز عليه بنتيجة (2-0) بعد تمديد الوقت لانتهاء الوقت الأصلي بالتعادل من دون أهداف . وبدا أن الفريق الكتالوني الذي خاض المباراة بغياب قائده ميسي الموقوف , متجه لملاقاة مصيرفريقي أتليتيكو وريال مدريد , الخروج المبكر من البطولة على يد فريق منظّم دفاعاً وهجوماً من الدرجة الثالثة , بعدما ضيّع لاعباه البوسني بيانيتش والفرنسي عثمان ديمبيلي ضربتي جزاء وانتهاء الوقت الأصلي من دون أهداف . غير أن دخول بيدري أواخر الشوط الثاني أنقذ الموقف بإهدائه تمريرتي الهدف الأول لديمبيلي في الدقيقة 92 , والهدف الثاني للدانماركي بريثويت في الدقيقة 120 .
وهذه هي المباراة الثالثة على التوالي لبرشلونة التي يخوض فيها وقتاً إضافياً بعد مباراتي كأس السوبر ضد ريال سوسييداد وأتليتيكو بلباو الأسبوع الماضي , ولن يكون أمام لاعبيه وقت للراحة إذ ينتظرهم ثلاث لقاءات هامة خلال أسبوع , ضد إلتشي في الدوري الأحد المقبل , ثم مباراة دور الثمانية من كأس الملك أمام الفريق الذي سيواجهه أثر نتيجة القرعة اليوم , ومباراة ثأرية ضد أتليتيكو بلباو في الدوري نهاية هذا الشهر .
أما في الدوري فقد عزّز أتليتيكو مدريد من حظوظه للفوز بالبطولة هذا الموسم , بعدما قاده مهاجمه لويس سواريز في المباراة التي أجريت ليلاً في إطار المرحلة التاسعة عشرة , إلى الفوز على مضيفه أيبار بنتيجة (2-1) بتسجيله هدفي فريقه . ليدرك زميله السابق الأرجنتيني ميسي في صدارة ترتيب الهدافين برصيد 11 هدفاً . وهو الفوز السادس على التوالي لأتليتيكو ابتعد به في الصدارة بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه ريال مدريد , ولأتليتيكو مباراة مؤجلة .
في انكلترا , يبدو أن مرحلة سيطرة ليفربول على بطولة الدوري منذ الموسم الماضي بدأت بالإنحسار , ويدلّ على ذلك سقوطه على أرضه أمام بيرنلي السادس عشر بنتيجة (1-0) , في المباراة التي أجريت مساءً على ملعب الأنفيلد في مباراة مؤجّلة من المرحلة الثامنة عشرة . وبهذه الخسارة بقي ليفربول رابعاً بفارق ست نقاط عن مانشستر يونايتد المتصدر , وهي الأولى لليفربول على أرضه بعد 68 مباراة , ولأول مرة لا ينجح في التسجيل في أربع مباريات متتالية منذ موسم 2000 .