خالف تشلسي معظم الترشيحات وتُوّج بطلاً لأوروبا في كرة القدم بفوزه على مواطنه مانشستر سيتي بنتيجة (1-0) , في المباراة النهائية لدوري الأبطال التي أجريت أوّل من أمس على ملعب دراغاو في بورتو , الشوط الأوّل (1-0) . وسجل هدف المباراة الوحيد الألماني الدّولي كاي هافيرتز في الدقيقة 43 . وهو اللقب الثاني لتشلسي في دوري أبطال أوروبا بعد موسم 2012 . وحمّل بعض النقاد الإنكليز مسئولية الخسارة إلى المدرّب الإسباني بيب غوارديولا المعروف بحنكته في استغلال نقاط الضعف عند خصومه , غير أنّه هذه المرّة أخطأ في اختيار تشكيلته باستبعاد ثنائي الوسط البرازيلي المخضرم فرناندينيو والإسباني رودري والمهاجم الأرجنتيني آغيرو , بدلاً من الزجّ بهم منذ بداية المباراة لدعم قائد الفريق البلجيكي دو بروني والألماني غوندوغان , والنتيجة فقدان السيطرة على منطقة الوسط وانكشاف الدفاع , واستطاع مدافعو تشلسي تعطيل خطورة ثنائي الهجوم رياض محرز وستيرلينغ اللذَين لم ينجحا سوى في تسديدة واحدة طوال 97 دقيقة على مرمى الحارس السنغالي إدوار مندي .
