تُوّج منتخب فرنسا ببطولة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم , بفوزه على إسبانيا بنتيجة (2-1) , في المباراة النهائية التي أجريت ليلاً على ملعب سان سيرو في ميلانو , الشوط الأوّل (0-0) . وخلفت فرنسا البرتغال التي كانت فازت بالبطولة الأولى عام 2019 . واحتلت إيطاليا المركز الثالث بفوزها على بلجيكا بنفس النتيجة .
أثارت قرارات الحكم الإنكليزي أنطوني تايلور موجة من الغضب في إسبانيا , حيث وصفت الصحف الإسبانية الفوز الفرنسي على منتخب إسبانيا في المباراة النهائية لدوري الأمم بالفضيحة , بعد احتساب هدف الفوز الذي سجّله مبابي في الدقيقة 80 رغم وقوعه في التسلل . كما تجاهل الحكم تايلور احتساب ركلة جزاء لإسبانيا إثر لمسة يد من المدافع الفرنسي جول كوندي داخل المنطقة . وعنونت صحيفة الماركا , الصحيفة الأكثر قراءة في إسبانيا : إنّهم يدمّرون كرة القدم . ولم يتقبّل مدافع إسبانيا إريك غارسيا تفسير الحكم الذي اعتبر أن مشاركة غارسيا في اللعب غطّت تسلل مبابي . ويقول غارسيا : الكرة لمستني لكني لم أشارك في اللعب . أخبرني أن المطلوب أن لا ألمس الكرة .
أما مهاجم إسبانيا ميكال أويارزابال الذي سجّل هدف الإفتتاح في الدقيقة 64 , فيقول في حديث لصحيفة الماركا : كل من يلعب كرة القدم يدرك أن مبابي كان متسلّلاً , الذي وضع هذه القاعدة ( التي أخذ بها الحكم تايلور ) غير ملّم بلعبة كرة القدم , لا يدري بما يحصل على الأرض , إريك لم يكن يريد أن يلعب الكرة كان يحاول أن يشتّتها , الحكم يقول أنّه شارك في اللعب , ينبغي تغيير هذه القاعدة . ويضيف المدافع الإسباني أيميريك لا بورتي : كل حكم يفسّر القواعد بحسب رأيه , كنّا الأقوى في المباراة . من جهته رفض مدرّب المنتخب الإسباني لويس إنريكه التعليق بقوله ليس من عادتي انتقاد الحكام . وختمت صحيفة موندو ديبورتيفو بقولها : سقطوا برأس مرفوع .


