تدخّل الإتحاد الأوروبي لكرة القدم لإنهاء الجدل والإختلاف في الآراء بعد هدف الفوزالذي سجّله المهاجم الفرنسي كيليان مبابي في نهائي دوري الأمم الأوروبية الأحد الماضي ضد إسبانيا .
واثار ذلك الهدف حملة عنيفة من الإسبان ضد الحكم الإنكليزي أنطوني تايلور , الذين اعتبروا أنّ مبابي كان متسللاً عندما وصلته الكرة بالخطأ عن طريق المدافع غارسيا الذي كان يحاول تشتيتها . وأمس صرّح مسئول التحكيم في الإتحاد الأوروبي الإيطالي روبيرتو روسيتي بقوله : أنّ الحكم تايلور إتخذ قراراً صحيحاً إستناداً إلى التفسير الرسمي لقانون موجود يتناول مثل هذه الحالة . لكن روسيتي أقرّ بأنّ هذا القانون ينافي الروح الرياضية . وأضاف روسيتي : أنّ المدافع غارسيا بمحاولة إعتراضه الكرة منع التسلّل عن مبابي لأنّه قصد التدخل , مع ذلك تظهر لنا هذه الحالة أنّ القانون فيه تعارض مع الغاية منه التي تمنع اللاعب الإستفادة من أي موقع في التسلّل .
وأعلن روسيتي موقف الإتحاد الأوروبي الذي يطالب بتعديل وإعادة صياغة قاعدة التسلّل التي وضعها المجلس العالمي , لإزالة التناقض وتتناسب مع الروح الرياضية . لذلك حصل إتصال مع الفيفا والمجلس العالمي لمناقشة حلول مع مجموعة الإستشارات الفنية التابعة للمجلس , في الإجتماع المقرّر في 27 تشرين الأول المقبل . وحتى ذلك الوقت تصبح القاعدة بعد إعادة الصياغة على النحو التالي : لايعتبر اللاعب متسلّلاً إذا وصلته الكرة من مدافع منافس لعبها عن عمد , يدخل في ذلك استعمال اليد أو الذراع , إلا إذا قصد المدافع التشتيت فلا يستفيد المهاجم من التسلل .