أقيمت أمس عدّة مباريات قمّة في أبرز بطولات الدوري في أوروبا , إسبانيا , إنكلترا , إيطاليا وفرنسا .
فشل برشلونة في الثأر لخسارته على أرضه الموسم الماضي بنتيجة (2-1) أمام ريال مدريد , وسقط للمرّة الثانية بنفس النتيجة (والثالثة على التوالي تحت إدارة كومان ) أمام غريمه التقليدي في مباراة قمة المرحلة العاشرة من بطولة الدّوري الإسباني التي أجريت امس على ملعب الكامب نو . وذلك أمام حضور جماهيري حاشد بلغ حوالي 86 ألف متفرّج لأوّل مرة منذ إجراءات الحظر ضد جائحة كورونا , الشوط الأول (0-1) . وجاءت المباراة عادية المستوى اعتمد فيها ريال مدريد بإدارة المدرّب الإيطالي كارلو أنشيلوتي , على الدفاع المكثف والهجمات المرتدة السريعة بقيادة الجناح البرازيلي ف. جونيور الذي أقلق مدافعي برشلونة بسرعته . ورغم سيطرة برشلونة على مجريات المباراة , فشل مهاجموه في ترجمة تلك السيطرة إلى أهداف , في المقابل نجح ريال في افتتاح التسجيل في الدقيقة 32 بواسطة المدافع النمساوي ألابا , إثر هجمة مرتدة قادها البرازيلي جونيور . وفي الوقت الضائع د 90+3 أضاف المدافع لوكاس فاسكيز الهدف الثاني لريال من هجمة مرتدة أخرى قبل أن يقلّص الأرجنتيني أغيرو الفارق لبرشلونة في الدقيقة الأخيرة . وعقب مغادرته الملعب , تعرّض مدرّب برشلونة الهولندي رونالد كومان إلى هجوم من مجموعة من المشجعين , مما أثار استنكار إدارة برشلونة التي هدّدت المعتدين باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم .
وبالرغم من الفوز إستمر ريال مدريد في المركز الثاني في الترتيب بفارق نقطة عن ريال سوسييداد الذي خرج بنقطة غالية بتعادله خارج أرضه بنتيجة (2-2) مع أتليتيكو مدريد حامل اللقب . وبخسارته , الثانية له هذا الموسم تراجع برشلونة إلى المركز التاسع . وفي أبرز مباريات المرحلة احتفظ إشبيلية بالمركز الثالث بنفس الرصيد 20 نقطة مع ريال مدريد , بفوزه على ليفانتي وصيف القاع (5-3) .

ليفربول يكتسح مانشستر يونايتد (5-0) , ومدرب مانشستر سولشاير يرفض الإستقالة .
في إنكلترا , وعد نجم مانشستر يونايتد البرتغالي كريستيانو رونالدو المنتقدين بإسكاتهم , قبل لقاء القمّة ضد ليفربول الذي أجري ليلاً في مانشستر , في إطار المرحلة التاسعة من بطولة الدوري الإنكليزي . غير أنّ أقصى ما حققه في المباراة هدفاً ملغى , وإشكالاً كاد أن يؤدي إلى طرده . ولم يقدّم شيئاً للتخفيف من ءاثار الفوز التاريخي ( 5-0 ) الذي حقّقه ليفربول على أرض منافسه الأولد ترافورد , أمام خيبة مدرب مانشستر السابق أليكس فرغوسون الحاضر في المدرجات . في المقابل واصل نجم ليفربول المصري محمد صلاح تالّقه الملفت فصنع هدف افتتاح التسجيل للغيني كيتا في الدقيقة 5 , وسجّل ثلاثية في الدقائق 38 , 45 , و50 . وبات أوّل لاعب في تاريخ ليفربول يسجّل لفريقه في مبارياته العشر الأخيرة في كافة المسابقات . وأطاح صلاح بمهاجم تشلسي السابق المعتزل العاجي ديدييه دروغبا من صدارة ترتيب اللاعبين الأفارقة في الدوري الإنكليزي بتسجيله 107 أهداف في 167 مباراة , مقابل 104 لدروغبا . وءاخر لاعب سجّل ثلاثية في مرمى مانشستر يونايتد كان نجم ريال مدريد السابق البرازيلي رونالدو عام 2003 . وبإنجازاته الأخيرة عاد النجم المصري محمد صلاح إلى صدارة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية . وأثناء خروجه إلى الإستراحة بين الشوطين تعرّض مدرّب مانشستر يونايتد النروجي سولشاير لصافرات الإستهجان من قبل جمهور مانشستر الذي بدأ بمغادرة الملعب عقب انتهاء الشوط الأوّل بنتيجة (4-0) . وفي تصريح له بعد المباراة رفض سولشاير الدعوات المطالبة باستقالته , معتبراً أنّ فريقه قادر على تجاوز تلك السقطة .
إيطاليا , حكم ال (VAR ) ينقذ يوفنتوس , ومدرّب الإنتر ينتقد .
أسفر لقاء قمة المرحلة التاسعة من بطولة الدوري الإيطالي بين إنتر ميلان الثالث ويوفنتوس السادس عن تعادل الفريقين بنتيجة (1-1) . وأدرك يوفنتوس التعادل من ركلة جزاء سجّلها الأرجنتيني ديبالا في الدقيقة الأخيرة , وأثارت إحتجاجاً من مدرّب الإنتر سيموني إينزاغي , الذي صرّح بعد المباراة بقوله : كانت الطريقة الوحيدة للتسجيل ضدنا , إنّه أمر مؤسف , لأننا رغم سيطرتنا على المباراة أهدرنا نقطتين , وهذا محزن . كانوا أفضل منا في الشوط الثاني لكننا لم نترك لهم مجالاً للتسجيل . وبشأن ركلة الجزاء , قال إينزاغي : الحكم كان قريباً وأشار إلى متابعة اللعب , ثم فجأة تمّ استدعاؤه من قبل الفار (حكم الفيديو ) , كانت صدمة للمشجّعين , لقد قدّمنا مباراة جيدة . وفي مباراة ثانية ضمن المرحلة أوقف روما مسيرة نابولي البالغة تسعة انتصارات متتالية , وتعادل معه من دون أهداف . لكن نابولي بقي في صدارة الترتيب برصيد 25 نقطة وبفارق الأهداف عن آسي ميلان الفائز على بولونيا (4-2) .

