أُقيمت أمس في قصر الدّوحة للمؤتمرات والمعارض , قرعة نهائيات كاس العالم لكرة القدم التي تستضيفها قطر في الفترة ما بين 21 تشرين الثاني حتى 18 كانون الأول , بحضور أمير قطر تميم بن حمد ورئيس الإتحاد الدّولي لكرة القدم السويسري جياني إنفانتينو وعدد كبير من الشخصيات ومدرّبي المنتخبات ال29 المشاركة في المونديال . وبقيت ثلاثة مراكز شاغرة بانتطار صعود الفرق الثلاثة الفائزة من مباراتَي الملحق القارّي ( نيوزيلندا × كوستا ريكا ) و ( الإمارات أو أستراليا × البيرو ) , والمباراة الأخيرة في الملحق الأوروبي ( اسكوتلندا أو أوكرانيا × ويلز ) . وجاءت المجموعات كالتالي :
- المجموعة الأولى : قطر , الإكوادور , السنغال , هولندا .
- المجموعة الثانية : إنكلترا , إيران , الولايات المتحدة , الفائز من الملحق الأوروبي .
- المجموعة الثالثة : الأرجنتين , السعودية , المكسيك , بولندا .
- المجموعة الرابعة : فرنسا , ( الإمارات/ أستراليا / البيرو ) , الدنمارك , تونس .
- المجموعة الخامسة : إسبانيا , (كوستاريكا أو نيوزيلندا ) , المانيا , اليابان .
- المجموعة السادسة : بلجيكا , كندا , المغرب , كرواتيا .
- المجموعة السابعة : البرازيل , صربيا , سويسرا , الكاميرون .
- المجموعة الثامنة : البرتغال , غانا , الأوروغواي , كوريا الجنوبية .
وفي تعليق له على نتيجة القرعة , قال مدرّب منتخب البرازيل تيتي : إنها ليست مجموعة الموت ولا الحياة , كل مجموعة فيها نسبة من الصعوبة , كمجموعة البرتغال التي ستلعب ضد كوريا وغانا والأوروغواي , مضيفاً مازحاً مع مدرّب صربيا دراغان ستويكوفيتش حول التشابه مع مجموعة مونديال روسيا 2018 , هي إعادة لمجموعة 2018 لكن الذي نفتقده هو منتخب كوستاريكا , صربيا وسويسرا تفوّقتا على البرتغال وإيطاليا ( في التصفيات الأوروبية للمونديال ) كما أنّ الكاميرون قوي جدّاً في إفريقيا . وواجهت البرازيل المنتخبات الثلاثة سابقاً , ففي مونديال 2014 فازت على الكاميرون (4-1) , وفي مونديال روسيا تعادلت مع سويسرا (1-1) , وفازت على صربيا (2-0) , ومنذ ذلك الوقت لم تواجه فريقاً أوروبياً بسبب جائحة كورونا , لذلك يقول تيتي : قلّة المواجهات مع فرق أوروبية هو ما يُقلقني .
لقاءان ثأريان بين ألمانيا وإسبانيا , وغانا والأوروغواي .
وفي المجموعة الخامسة سيكون اللقاء بين إسبانيا حاملة كأس العالم 2010 , وألمانيا بطلة 2014 , ثأرياً بالنسبة للألمان بعد الخسارة المذلّة (6-0) التي تعرّضوا لها على يد الإسبان في دوري الأمم , في تشرين الثاني 2020 . لكن المنتخب الألماني تحت قيادة المدير الفني هانزي فليك لم يعد ذلك الفريق الضعيف , وهو سيسعى لمحو ءاثار تلك الخسارة غير المسبوقة في تاريخ ألمانيا . وفي المجموعة الثامنة تنتظر غانا بفارغ الصبر المباراة ضد الأوروغواي . ففي مونديال 2010 كانت غانا على وشك الإنتقال إلى الدّور النصف نهائي لأوّل مرّة في تاريخ إفريقيا , عندما احتُسبت لها ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة أمام الأوروغواي , بعدما منع لويس سواريز هدفاً بيديه قبل أن يُطرَد , لكن أسامواه جيان أضاعها , وفازت الأوروغواي بركلات الترجيح . ويقول رئيس الإتحاد الغاني كورت أوراكو : نعتقد أنّه حان وقت الإنتقام .
