بعد الخسارة أمام إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية , الصحافة البرتغالية تهاجم رونالدو .

خلال أيام قليلة مرّ النّجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بمرحلتين متناقضتين في مسيرته الرياضية لم يعهد ذلك من قبل , فقبل المباراة أمام تشيكيا التي أُجريت السبت الماضي , في دور المجموعات لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم , والتي فازت فيها البرتغال (4-0) , قام الإتحاد البرتغالي بتكريم رونالدو لانفراده بمركز الهدّاف الأوّل في تاريخ الكرة البرتغالية , بعد ذلك بثلاثة أيام انهالت الإنتقادات على النّجم البرتغالي بعد الخسارة أمام إسبانيا في لقاء حاسم في براغا , وضياع فرصة التأهل إلى الدّور النّصف نهائي . واعتبرت المقالات الصحفية أنّ رونالدو دخل في مرحلة أفول , ونشرت صحيفة A BOLA على صفحتها الأولى عنواناً : البرتغال أولى من رونالدو , وذكر الكاتب فيتور سيربا في تقريره أنّ تأثير رونالدو قد انخفض بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة , كان يفتقر ( في مباراة إسبانيا ) إلى السرعة في الإيقاع والثقة والرغبة في المنافسة , وانتقد مدرّب المنتخب فرناندو سانتوس لعدم إخراجه وإبقائه طوال المباراة . وختم سيربا إذا كان المطلوب الحفاظ على صورة رونالدو فالنتيجة جاءت مخيّبة تماماً . وطالب الكاتب جورج مايا في O JOGO المدرّب سانتوس بتقديم شرح لقراره عدم استبدال رونالدو , والعمل على تعزيز الهجوم عندما بدا واضحاً حاجة البرتغال إلى 11 لاعباً لوقف الإنهيار أمام الضغط الإسباني في وسط الملعب , وختم : رونالدو لا يزال لاعباً مهماً لكن لا يمكنه البقاء والخوف من المساس به . يُذكر أنّ رونالدو كان أهدر فرصتين إنفراديتين أمام مرمى إسبانيا تصدى لهما الحارس أوناي سيمون , علماً أنّ البرتغال التي خسرت المباراة على أرضها (0-1) كان يكفيها التعادل للصعود إلى الدّور النّصف نهائي بدلاً من إسبانيا .

الحارس الإسباني سيمون يحبط فرصة لرونالدو .

Posted

in

by

Tags: