قاد الحارس المغربي ياسين بونو فريقه إشبيلية لإحراز بطولة الدّوري الأوروبي لكرة القدم , بالفوز على روما بركلات الترجيح (4-1) لانتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1) . وذلك في المباراة النّهائية التي أُجريت ليلاً على ملعب فيرنك بوشكاش في بودابست , أمام نحو 62 ألف متفرج . افتتح روما التسجيل بواسطة الأرجنتيني باولو ديبالا في الدقيقة 35 وعادل مدافع روما مانشيني لإشبيلية بهدف في مرمى فريقه في الدقيقة 55 . وبانتهاء الوقت الإضافي بنفس النتيجة , تمّ اللجوء إلى ركلات الترجيح حيث تألّق حارس مرمى إشبيلية ياسين بونو , الذي اختير نجم المباراة , فصدّ كرتي مانشيني وإيبانييز ليهدي إشبيلية كأس الدّوري الأوروبي للمرّة السابعة , وهو رقم قياسي في تاريخ المسابقة . وحقّق إشبيلية بهذا الفوز إنجازاً فريداً بإحرازه اللقب في المرّات السبع التي وصل فيها إلى النّهائي . في المقابل هذا هو النّهائي الأول الذي يخسره مدرب روما جوزيه مورينيو منذ تتويجه 5 مرّات مع فرق بورتو (2004) وإنتر ميلان (2010) كأس دوري الأبطال , وبورتو (2003) كأس الإتحاد الأوروبي , مانشستر يونايتد (2017) كأس الدّوري الأوروبي , وروما (2022) كأس دوري المؤتمرات . وعبّر مورينيو عن غضبه بعد المباراة برمي الميدالية الفضية لأحد المشجّعين , ثم لاحق حكم المباراة الإنكليزي أنطوني تايلور إلى موقف السيارات ووجّه إليه عدداً وافراً من الشتائم .

مورينيو : لا أريد الميداليات الفضّية , أنا لا أحتفظ بها , لذلك رميتها ,
