وزير الخارجية السوري: التطبيع مع تل ابيب أمر صعب .

استبعد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني انضمام بلاده إلى الاتفاقات الإبراهيمية، معتبرا أن مناقشات التطبيع مع تل ابيب  “صعبة”.

وقال الشيباني في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، إن “الضربات الإسرائيلية بعد سقوط نظام الأسد صعقت سوريا، مما جعل مناقشات التطبيع صعبة”.

وأضاف: “الشعب السوري صدم بالهجمات الإسرائيلية، بخاصة أن ميليشيات إيران أو حزب الله جميعها غادرت مع النظام السابق”.

وقال ردا على سؤال حول إمكانية تطبيع العلاقات بين سوريا وتل ابيب  عقب العملية العسكرية: “لا نشكل تهديدا لأحد في المنطقة، بما في ذلك تل ابيب ، لكن سياسات التعاون والسلام الجديدة قوبلت بالتهديدات والضربات”.

واستطرد: “لذا فإن الحديث عن التطبيع والاتفاقات الإبراهيمية أمر صعب بعض الشيء”.

كما انتقد الوزير الحكومة الاسرائيلية  لـ”عرقلتها الحكومة السورية، عندما واجهت تصاعدا في العنف الطائفي في الجنوب”.

وعندما سئل الشيباني عما فعلته تل ابيب تحديدا خلال تدخلها، قال: “دعمت جماعات خارجة عن القانون، وهذا عرقل وأعاق الحكومة السورية عن حل المشكلة بين البدو والدروز”.

وأضاف: “ما فعلته الحكومة الاسرائيلية  زاد الأمور تعقيدا، وجعل الدروز في وضع صعب ومحرج للغاية”.

كما اعتبر الشيباني أن “سوريا قوية وموحدة ستكون مفيدة للأمن الإقليمي، وهذا سيفيد تل ابيب “.

ومن جهة أخرى، عبر الوزير عن ترحيب الشعب السوري بتحركات الولايات المتحدة لرفع العقوبات المضروبة  على البلاد، التي كانت تستهدف النظام السابق.

وقال: “موقف الولايات المتحدة منذ يوم التحرير (رحيل نظام الأسد) تجاه سوريا موقف إيجابي للغاية، وقد لاقى دعما كبيرا من الشعب السوري، بما في ذلك رفع العقوبات”.


Posted

in

by

Tags: