استؤنفت البطولات الوطنية الأوروبية لكرة القدم بعد توقف لأسبوعين بسبب المباريات الدولية (دوري الأمم الأوروبية وتصفيات مونديال قطر 2022 في أميركا الجنوبية ) . في انكلترا , في إطار المرحلة التاسعة من بطولة الدوري أوقف ليفربول حامل اللقب إندفاعة لستر سيتي المتصدرالسابق بعد ثلاثة انتصارات متتالية وأعاده إلى حجمه إلى المركز الرابع , بعدما أنزل به خسارة قاسية (3-0) في مباراة من جانب واحد أطبق فيها ليفربول على منافسه , 23 تسديدة على مرمى لستر , نتج عنها ثلاثة أهداف سجلها جون إيفانز مدافع لستر خطأ في مرمى فريقه والبرتغالي جوتا والبرازيلي فيرمينو في الدقائق 21 و41 و86 . وبهذا الفوز عاد ليفربول إلى الصدارة بالإشتراك مع توتنهام الذي أسقط مانشستر سيتي (2-0) . توتنهام الذي لم يخسر أية مباراة تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو منذ المرحلة الثانية من بطولة الدوري أظهر أنه من المنافسين الجديين على اللقب لِما لا وقد أعد العدة لذلك قبل بداية الدوري بتعزيز جميع المراكز بلاعب أو إثنين إلى جانب قائد الفريق هاري كاين والهداف الكوري هونغ مين سون والويلزي العائد غاريت بايل .

في إسبانيا الإنتكاسات تتوالى في برشلونة بعد تلقيه الخسارة الثالثة في الدوري هذا الموسم أمام أتليتيكو مدريد (1-0) في لقاء قمة المرحلة العاشرة , فقد الفريق الكتالوني عنصرين هامين في الدفاع جيرارد بيكيه و سيرجي روبيرتو بسبب الإصابة , وأعلن النادي في بيان أمس أن الأول تتراوح مدة غيابه ما بين ثلاثة إلى خمسة أشهر( انقطاع في أربطة الركبة ) والثاني لمدة شهرين ( تمزق في العضلة ) . وكان برشلونة خسر جهود نجمه الصاعد أنسو فاتي ألذي أجرى عملية في ركبته بعد إصابته أمام ريال بتيس في المرحلة السابقة , إضافة إلى غياب لاعب الوسط بوسكتس لإصابته مع المنتخب في المباراة أمام سويسرا الأسبوع الماضي .

ثلاث هزائم ومركز ثاني عشر برصيد 11 نقطة في أسوأ مرحلة يمر فيها برشلونة منذ موسم 91-1992, الموسم ألذي أحرز فيه أول لقب في دوري أبطال أوروبا بقيادة المدرب الحالي رونالد كومان عندما كان لاعبا في صفوفه .واحتفظ ريال سوسييداد مفاجأة الموسم بصدارة الترتيب أمام أتليتيكو مدريد بعد فوزه خارج أرضه على قادش (1-0) . أما ريال مدريد حامل اللقب فما زال يعاني بغياب الثلاثي راموس وكاسيميرو وبنزيما , فبعد خسارته (1-4) أمام فالنسيا الأسبوع الماضي خرج بنقطة التعادل (1-1) أمام فياريال ليبقى في المركز الرابع .
في إيطاليا قاد نجم آسي ميلان , السويدي زلاتان إبراهيموفيتش فريقه الى الفوز على نابولي (3-1) في لقاء قمة المرحلة الثامنة , قبل خروجه بسبب الإصابة . مرة أخرى بعمر 39 سنة قدم النجم السويدي بخبرته الفوز لفريقه خارج أرضه على نابولي للمرة الأولى منذ عشرة أعوام بتسجيله هدفين صعد بهما إلى صدارة ترتيب الهدافين برصيد عشرة أهداف . لاعبان فقط نجحا قبل ذلك مع ميلان في تسجيل عشرة أهداف في ثمانية مراحل , هما الهولندي ماركو فان باستن موسم 92-93 , والسويدي نوردال موسم 50-51 . وبهذا الفوز حافظ ميلان على صدارة الترتيب من دون خسارة للمرة الأولى منذ موسم 2003-2004 الموسم الذي أحرز فيه اللقب .
