لعب ال “هالو ” دوراً كبيراً في حماية سائق هاس الفرنسي رومان غروجان , يوم الأحد , خلال الحادث العنيف الذي حصل له بداية السباق بخروج سيارته عن المضمار, إذ تعرض إلى قوة صدم مقدار 53ج بسرعة 200كم/ ساعة , أدت إلى انشطار سيارته إلى نصفين واشتعال النيران فيها , لكنه نجح بالخروج سالما ً مع إصابته بحروق بسيطة في اليدين .

بعد ازدياد الحوادث المميتة في جميع أنواع سباقات السيارات وخاصة في الفورمولا وان , وبعد دراسات مكثفة تم استحداث دفاع أمامي عام 2018 مقابل السائق مصنوع من معدن التيتان ومصمم لمقاومة ضغط 12طن ما يعادل وزن باص , سمي بال “هالو”. أثار انقساما في أوساط السائقين , وهدد بطل العالم البريطاني لويس هاميلتون يومذاك بالتوقف عن القيادة بوجود ال “هالو” بعدما ألزم مدير سباقات الفورمولا وان السابق الفرنسي جان تودت جميع الحظائر باعتماده . لكن الحادث الذي حصل للسائق الفرنسي غروجان في سباق البحرين ثبّت قناعة عند الجميع بالفائدة الكبيرة لل “هالو” ومنهم هاميلتون الذي صرح بعد الحادث بقوله : لقد كان منظراً مذهلاً , عندما نقود سيارة الفورمولا وان نعلم أننا تحت الخطر , الذي حصل كان مرعبا ً لكني راض عن فعالية ال “هالو” في الحماية , لولاه كان يمكن لرأس السائق أن يطير , هذا يذكرنا أن رياضة الفورمولا وان من أخطر الرياضات , لقد قام المنظمون وأعضاء الإتحاد الدولي بعمل كبير اليوم وبالتأكيد سيكون هناك إجراءات لعدم تكرار هكذا حوادث .