كسر إنتر ميلان سيطرة يوفنتوس الفائز ببطولة الدوري الإيطالي في المواسم التسعة الأخيرة وضمن إحرازاللقب لهذا الموسم , بعد الفوز على كروتوني الأخير (2-0) عزّز به مركزه في الصدارة بفارق 13 نقطة عن منافسه المباشر أتالانتا الذي تعادل مع ساسوولو (1-1) وذلك قبل أربعة مراحل من نهاية الدوري . وهو اللقب التاسع عشر للإنتر في بطولة الدوري , والأوّل له منذ موسم 2010 عندما أحرز خماسية فريدة في تاريخ النادي بقيادة المدرّب البرتغالي جوزيه مورينيو ( بطولة الدوري الإيطالي , كأس إيطاليا , كأس السوبر الإيطالي , دوري أبطال أوروبا , وكأس العالم للأندية ) . ويبقى يوفنتوس صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب في بطولة الدوري وهو 38 لقباً , يليه إنتر ميلان ثم جاره آسي ميلان ب18 لقباً .
في انكلترا بات مانشستر سيتي على بعد فوزٍ واحد من إحرازه بطولة الدوري هذا الموسم , بعد إسقاطه مضيفه كريستال بالاس (2-0) في المباراة التي أجريت أول من أمس ضمن المرحلة 34 , وشهدت عودة ناجحة للأرجنتيني أغيرو بعد طول غياب . وابتعد السيتي بهذا الفوز في الصدارة بفارق 13 نقطة عن غريمه التقليدي مانشستر يونايتد قبل أربعة مراحل من نهاية الدوري . أما مباراة القمة المنتظرة بين مانشستر يونايتد وليفربول فقد تأجلت بسبب دخول مجموعات من جمهور اليونايتد ملعب الأولد ترافورد قبل المباراة للمطالبة برحيل مالكي النادي ءال غلايزر.
في إسبانيا استمر الصراع على أشدّه على صدارة الترتيب بين الثلاثي أتليتيكو مدريد و ريال مدريد وبرشلونة , ومازال أتليتيكو ممسكاً بالصدارة بعد فوزه بشق النفس على إلتشي وصيف القاع بهدف وحيد ,علماً أن الفريق المهدّد بالهبوط أضاع فرصة التعادل بإهداره ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة . في المقابل واصل ريال ضغطه على أتليتيكو وحافظ على فارق النقطتين الذي يفصله عنه منتظراً تعثر غريمه التقليدي لاستلام الصدارة وذلك بفوزه خارج أرضه على أوساسونا (2-0) . وبعد إهداره فرصة استلام الصدارة بسقوطه على أرضه بنتيجة (2-1) أمام غرناطة الخميس الماضي , عوّض برشلونة الثالث بفارق الأهداف , خيبته بفوزٍ غالٍ على مضيفه فالنسيا بنتيجة (3-2) في ختام المرحلة 34 من بطولة الدوري التي أجريت ليلاً على ملعب المستايا في فالنسيا , سجّل منهما النجم الأرجنتيني ميسي هدفين ليعزّز موقعه في صدارة ترتيب الهدّافين برصيد 28 هدفاً بفارق سبعة أهداف عن مهاجم ريال بنزيما .
