لم يحصل في تاريخ الدّوري الإنكليزي لكرة القدم أن تعرّض نادٍ مثل مانشستر يونايتد إلى خسارة إعتبرها جمهور النادي مذلّة , في معقله الأولد ترافورد , بخمسة أهداف مقابل لا شئ أمام غريمه التقليدي ليفربول . كما حصل الأحد الماضي في مباراة الفريقين في لقاء قمّة المرحلة التاسعة من بطولة الدّوري , وسط تألق النجم المصري محمد صلاح الذي سجّل ثلاثية مقابل خيبة لنجم مانشستر البرتغالي رونالدو .
وبتحميله مسئولية الخسارة اشتدّت الحملة من قبل جمهور مانشستر ووسائل الإعلام المؤيدة للنادي , ضد المدرب النروجي سولشاير للمطالبة برحيله . وبما أنّ العلاقة ازدادت تأزّماً بين الجمهور وسولشاير الذي تعرض خلال مباراة ليفربول لصافرات الإستهجان , وضعت إدارة مانشستر لائحة باسماء عدّة مدربين مرشحين لخلافة النروجي ضمّت الإسكوتلندي برندان روجرز مدرّب ليستر سيتي , الهولندي إريك تن هاغ مدرّب أياكس أمستردام , والفرنسي زين الدين زيدان مدرّب ريال مدريد السابق . لكن الأخير , أعرب في حديث صحفي عن عدم رغبته في العودة إلى التدريب في الوقت الحالي بعد رحيله عن ريال الموسم الماضي . لكن إدارة مانشستر عادت وركّزت إهتمامها بالمدرّب الإيطالي أنطونيو كونتي العاطل عن العمل حالياً والذي أمضى موسمين مع تشلسي في الدّوري الإنكليزي (2016-2018 ) , وقاده إلى إحراز بطولة الدّوري موسم 2016-2017 , وكأس إنكلترا موسم 2017-2018 . ثم انتقل إلى إنتر ميلان الإيطالي وأحرز معه بطولة الدوري الموسم الماضي قبل استقالته . لكن المفاوضات لم تبدأ بعد بانتظار البتّ بوضع المدرّب سولشاير , الذي ما زال يرفض الإستقالة .
